أبو إسماعيل: أحداث محمد محمود تمت بعد فض تظاهراتنا (صورة أرشيفية)
واستطرد: "حينما قرر المجلس العسكري إرجاء تسليم السلطة سنتين ونصفا دعوت للتظاهر يوم 28 أكتوبر الماضي ثم يوم 18 نوفمبر ودعوت للاعتصام بالتحرير، ولولا هذا لما كان قد تم تسليم السلطة ولما جرت الانتخابات الرئاسية حتى الآن".
وأضاف: "نزلنا للتظاهر أنا ورفاقي ورأينا أن التكتيك يستوجب الانسحاب من الاعتصام على أن نعود من جديد الجمعة القادمة، لكن البعض قرروا أن يعتصموا حتى جرت أحداث محمد محمود دون أن يسمع لنا أحد".
وأشار المرشح المُستبعد من سباق الرئاسة إلى أنه بعد قرار فضّ الاعتصام وبقاء البعض "قام الأمن بالاعتداء عليهم فجرا، وكنت أيضا أول من دعا للنزول لمناصرتهم".
يُشار إلى أن حازم صلاح أبو إسماعيل قد دعا للتظاهر بميدان التحرير في 18 نوفمبر 2011 للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتسليم السلطة، وبمجرد انتهاء الفعاليات تم الاعتداء على مصابي الثورة المتواجدين بالميدان مما نتج عنه اشتباكات عُرفت إعلاميا بـ"أحداث محمد محمود"، والتي راح ضحيتها العشرات ومئات المصابين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق